أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، أن المملكة العربية السعودية تجري حوارا مع روسيا والصين، يمكن أن يضمن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي.
وقال الوزير: "نحن نتحدث إلى كل من حلفائنا الغربيين وحلفائنا في روسيا والصين، ونحثهم على استخدام علاقتهم مع إيران من أجل ضمان الغرض المدني لبرنامجها النووي"؛ مبرزا أن المملكة العربية السعودية قلقة بشأن إنهاء المفاوضات لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال: "إذا تحدثنا عن برنامج إيران النووي، فنحن بالتأكيد قلقون من حقيقة أن المفاوضات بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة قد توقفت بالفعل.. وهذا خطر كبير على الاستقرار الإقليمي، حيث يمكن لإيران أن تكثف تطوراتها النووية".
وفي عام 2015، وقعت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا، على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران للتغلب على أزمة تطوير برنامج طهران النووي.
وقرر الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية، وأشار الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، مرارا وتكرارا إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
ومنذ أبريل 2021، تتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا، مع إيران في فيينا، لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي. وفي 10 نوفمبر 2022، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الجولة التالية من المفاوضات مع الممثلين الإيرانيين انتهت في العاصمة النمساوية دون أي نتيجة.