بدأت، اليوم (الإثنين) في نجمينا: عاصمة تشاد، اجتماعات القمة الاستثنائية السادسة لمجموعة الدول الخمس، بمشاركة كل من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس جمهورية النيجر محمد بازوم؛ إضافة للرئيس الانتقالي التشادي الجنرال محمد إدريس دبي، وممثل عن النقيب ابراهيم تراوري؛ حاكم بوركينا فاسو العسكري.
وفي خطابه لدى افتتاح القمة، استعرض الجنرال دبي؛ الرئيس الدوري للتجمع الإقليمي، مجمل التحديات الكبرى التي واجهتها دول المجموعة خلال العامين الماضيين: مبرزا أن القمة الاستثنائية الحالية "تتيح إمكانية التفكير في وضع حلول ملموسة لمواجهة تلك التحديات، من أجل ضمان مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا لدول المجموعة ولشبه المنطقة".
وأضاف أنه "يتعين التعاطي مع الوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل بحكمة وثبات"؛ مؤكدا على "ضرورة التشبث بروح الوحدة التي هي الأساس لضمان أمن المنطقة".
وكانت السلطات العسكرية الحاكمة في مالي قد أعلنت، في وقت سابق، انسحاب هذا البلد من مجموعة دول الساحل الخمس؛ احتجاجا على تمديد الرئاسة الدورية للجنرال دبي رغم أحقية العقيد اسيوي غويتا؛ رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي بذلك طبقا للنظام التأسيس التجمع الإقليمي.