أظهرت النتائج النهائية لفحوصات أفراد أسرة أهل أمبارك الذين ذهبوا للعاصمة خلوهم من الأمراض و التي أشتبه بها الممرض الرئيس بالنقطة الصحية بقرية لخطيط ولله الحمد, و كان الممرض قد ابلغ اللجنة الصحية التي اجتمعت فوارا باللجنة المحلية للقرية وقرروا الوقوف إلي جانب الأسرة التي عانت من مصابات متوالية خلال السنوات الماضية القريبة حيث فقدت هذه الأسرة بنتين من بناتها فيما ظهرت أعراض سوء تغذية حاد علي بقيتها و كذلك أعراض سريرية للسل يرجح أن يكون السبب الرئيسي في الوفيات , وجدير بالذكر أن الأسرة فقدت خلال الأسابيع الماضية بنت أخري وولد و أريد أن أأكد بهذا الخصوص :
- شكري الخاص للوثبة الطيبة والتكافل الغير مسبوق الذي عبر عنه ساكنة قرية لخطيط من خلال لجنتهم الصحية والمحلية وشكرهم التام علي قرارهم التكفل بالمرضى ,إضافة لدعمهم المادي والمعنوي للأسرة.
- تهنئتي للممرض الرئيس بالقرية علي يقظته وإبلاغه للسلطات الصحية بالمقاطعة وذلك بوصفي عضو اللجنة الصحية بالقرية وممثلها الرسمي بأنواكشوط .
- شكري للسلطات الإقليمية بالولاية والمقاطعة و خصوصا حاكم مقطع لحجار والطبيب الرئيس و قائد الدرك وقائد الحرس والعمدة المساعد للبلدية ,علي زيارتهم للأسرة المنكوبة بالقرية و شكرهم الخاص علي الدعم المادي والمعنوي الذي قدموه لها .
- مطالبتي من السلطات بالوقوف العاجل بالدعم الغذائي لهذه الأسرة ومثيلاتها في القرية وفي جميع قري بلدية صنكرفة وخصوصا تجمع كاوات الذي يعتبر وكرا للفقر والبطالة , وخصوصا في هذه السنة التي تناقصت أمطارها مما انعكس علي زراعتهم وماشيتهم التي هي المصدر الوحيد للغذاء لديهم.
- طلبي الخاص لجميع المحسنيين والمنظمات الغير حكومية هذه السنة بضرورة التوجه بالدعم السريع لجميع المحتاجين والمعوزين في كافة ربوع وطننا الغالي وهذا ما عرف به مجتمعنا من تكافل اجتماعي و هو صلاح الدنيا وزاد الآخرة , إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
المستشار البلدي الحالي
العمدة المساعد سابقا لبلدية صنكرافة
محمد عبدالله ولد إبراهيم
الجمعة 13 فبرائر 2015