أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (السبت)، إقامة جسر جوي إنساني باتجاه مدينة "غوما" شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع إرسال مساعدات بقيمة 47 مليون يورو من ناحية أخرى.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية بشكل حاد بعد التصعيد الأخير للنزاع في غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو الحدودي مع رواندا.
وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إن مبادرة الجسر الجوي التي أنشئت بدعم من فرنسا سيسمح بإيصال مساعدة إنسانية بشكل إمدادات طبية وغذائية بالإضافة إلى سلسلة من مواد الطوارئ الأخرى، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وغيرها من الشركاء في المجال الإنساني".
كما خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من 47 مليون يورو لتوجيهها عبر الشركاء الإنسانيين لتغطية الاحتياجات العاجلة لآلاف النازحين، مثل التغذية، والرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي، والمأوى.
و قال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيتش، بهذا الخصوص: "إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتعبئة جميع الوسائل اللازمة لدعم العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والجوية، لتلبية احتياجات السكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال عملية الجسر الجوي الإنساني، التي تم تنظيمها بدعم من فرنسا"، حسب البيان نفسه.
ويتسبب الوضع الإنساني المتدهور شرقي "الكونغو الديمقراطية" في نزوح أكثر من 600 ألف شخص بسبب توغل حركة 23 مارس، حيث يعيش حوالي 240 ألف شخص في ضواحي مدينة غوما بملاجئ مؤقتة.