يجمع أفراد الجالية الموريتانية في دولة الإمارات العربية المتحدة على الإشادة بالدور البارز الذي يضطلع به مدير المشاريع بشركة اتحاد العالمية في دائرة القضاء بابوظبي؛ عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ الولي ولد الشيخ البيظان على مستوى خدمة الموريتانيين والعناية بهم والحرص على تقديم يد العون لهم؛ خاصة الشباب المغتربين في هذا البلد الخليجي الشقيق.
ففيما يتم توظيف العديد من هؤلاء مع تخفيض الرسوم التي يتطلبها ذلك لدى الشركات المحلية على من توظفهم، نجح ولد الشيخ البيظان ايضا، في تخفيض مبالغ المخالفات المتعلقة بالإقامة، وتلك المتعلقة بمخالفات المرور.
كما يستفيد الموريتانيون المقيمون في الإمارات من تسهيل إجراءات الولوج للمحاكم وكذا التكفل بالمرضى منهم؛ مع الأولوية في تآشر الزيارة؛ فضلا عن المساعدة في تسوية كافة الصعوبات التي تسببها، أحيانا، حوادث مرورية يتسبب فيها موريتانيون مقيمون في الإمارات.
إلى جانب هذه الأعمال الجليلة في خدمة مواطني بلده الأم موريتانيا في بلد إقامته، كان للشيخ الولي فضل توظيف نحو أربعين موريتانيا كانوا على وشك الاضطرار لمغادرة الإمارات بعدما فصلتهم إحدى الشركات من عملهم لديها؛ حيث وظفهم جميعا ووفر لهم، بذلك، إقامة قانونية ومستدامة.. إلى جانب توظيف 11 موريتانيا آخرين بعدما كاد اليأس من التوظيف يرغمهم للعودة إلى موريتانيا.
ويرى العديد من المغتربين الموريتانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي دول منطقة الخليج العربي عموما، أن الدور الذي يضطلع به ولد الشيخ البيظان في خدمة هؤلاء، من جهة؛ وكذا عمله الدؤوب لخدمة مصالح موريتانيا وحرصه على سمعتها ونشر صورتها الحضارية والثقافية المشرقة؛ يستحق على الحكومة الموريتانية تكريمه والاعتراف بخدماته الجليلة في مجال العمل الدبلوماسي غير التقليدي الذي بات من أهم ركائز العلاقات الدولية في عصر التقارب بين الأمم وتكريس القرية الكونية الواحدة.