تسلم الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بيت الله ولد أحمد لسود، أمس الجمعة بدار المصحف الشريف، 300 ألف نسخة من المصحف الشريف هدية من السعودية.
وأكد الأمين العام للوزارة، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الهدية تعد من أعظم الهدايا وأعزها، مضيفا أنها "دليل واضح على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين"، مشيدا ب"العناية التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للدين الإسلامي الحنيف ومدى حرصه على تقوية وتطوير أواصر الأخوة بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية في مختلف أوجه التعاون".
وأعرب الأمين العام للوزارة عن شكره لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، على حرصهم على تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
بدوره أوضح السفير السعودي بموريتانيا محمد بن عايد البلوي أن "هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تأتي تعزيزا للعلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين، كما تدخل ضمن العناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده للدين الإسلامي السمح وخاصة كتاب الله".
كما ثمن السفير مستوى التعاون بين البلدين خاصة في مجال الشؤون الإسلامية والدعوة، شاكرا الوزارة على "التفاعل والتجاوب مع مختلف أوجه التعاون هذه".
وكانت في وزارة الشؤون الإسلامية اتخذت قرارا بمراقبة جميع نسخ المصحف الشريف التي تدخل البلاد للتأكد من صحتها قبل توزيعها داخل البلاد وذلك تجنبا للأخطاء التي لوحظت في مئات نسخ القرآن الكريم المستوردة من الخارج حيث تمت مصادرتها، وهو ما أحدث ندرة كبيرة على خلفية إجراءات الضبط هذه.
رافق الأمين العام في هذه النشاط حاكم لكصر ورئيس دار المصحف الشريف وعدد من المستشارين والمديرين بالوزارة.