في الاستعداد, للاستحقاقات الحاضرة, تتطلع المرأة, تحدوها تشجيعات فخامة الرئيس, ليس للحفاظ على مستوى النسبة التي تمثلها حاليا, في البرلمان والعمد والجهات, وإنما إلى الرفع من مستوي ذلك التمثيل بنسبة أكثر, تناسب نسبتها في عدد السكان, ومسؤولياتها ودورها في المجتمع, مع النظر بعين الاعتبار, لمن يمكن أن يمثلن أنموذجا, سواء في الداخل, أو في المنصات العالمية،(إذا كان الكم قليلا يجب أن يكون الكيف جيدا).
كثيرا ما ذكر الرئيس, في خطاباته في المناسبات العديدة, التمكين للمرأة, والتمييز الإيجابي نحوها, وهو ما قد يفهم منه الإيعاز للدوائر الحكومية, وكذا للحزب لأخذ المبادرة.تمثل ذلك, في حضورها في مجلس الوزراء, وبعض الإدارات التنفيذية, والمؤسسات الكبيرة.
لكن الطموح, كما قال فخامته - في خطاب روصو - مشروع, تتطلع المرأة, للمشاركة في الدبلوماسية, ولرفع مستوي تمثيلها في البرلمان والجهات والمجالس الجهوية.يراجع العالم أجمع اليوم, النظر إلى المرأة.لو نظرنا بعين القياس, لوجدنا أن السياسات الخارجية - للعديد من الدول, خصوصا, ذات الميزات المالية والعسكرية والحضور القوي عالميا – تقودها النساء.
وهناك بلدان فريدان في التمييز للمرأة – رغم سعة البون بينهما – هما: روندا والدانمارك, حيث تمثل المرأة النصف في كل شيء, وهو ما انعكس إيجابيا على التنمية في البلدين.
المرأة الموريتانية, طموحة, وعلى نسبة عالية من الوعي, والواقع يشهد على أنها أبدعت في مشاريعها الخاصة, نفس الشيء يمكن أن يتكرر في المشاريع العامة, خصوصا مع وجود تطمينات وتشجيعات ووعود من فخامة الرئيس.إنها يا فخامة الرئيس, تريد أن تجاري مثيلاتها في العالم.