اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور حسين ابراهيم طه، أن منتدى الاستثمار بين موريتانيا والمنظمة؛ الذي انطلق اليوم (الأربعاء) في نواكشوط، يمثل منصة لرجال الأعمال الموريتانيين والدول الأعضاء بالمجلس للقاء و لتطوير التعاون في المجالات التجارية و الاقتصادية.
وفي خطاب له بذات المناسبة، أوضح وزير الشؤون الاقتصادية و ترقية القطاعات الانتاجية عثمان مامودو كان، أن إمكانات موريتانيا الاقتصادية جعلتها وجهة مفضلة للاستثمارات الخارجية المباشرة؛ و أنه "انطلاقا من هذه الإمكانيات تتبع الحكومة سياسة تعتمد على تنويع الاقتصاد خصوصا في مجالات الزراعة و التنمية الحيوانية و السياحة، التي تشكل أهم الإمكانات".
وبين أن حضور القطاع الخاص الوطني، الذي يباشر إطلاق مشاريع كبرى في القطاعات الأولوية، دليل على دوره البارز كمحرك للتنمية الاقتصادية في البلد؛ مبرزا أن المنتدى يمثل فرصة للمستثمرين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لاكتشاف الفرص في موريتانيا.
أما المديرة العامة للمركز الإسلامي لتنمية التجارة في المنتدى، لطيفة البو عبدلاوي، فقالت إن اختيار موريتانيا لاستضافة هذا الحدث "يجسد حرص المنتدى على دعم مسيرة النماء الاقتصادي الذي تشهده بفضل موقعها الجغرافي المتميز وما تتوفر عليه من موارد طبيعية متنوعة، إلى جانب ما حققته من تطور في مجال الحكامة وإصلاح مناخ الأعمال، مما يؤهلها لتكون وجهة للاستثمارات الأجنبية، خاصة في بلدان المنظمة".
وأوضحت أن تنظيم هذا المنتدى في نواكشوط، "يأتي في إطار المقاربة الجديدة للمركز الإسلامي لتنمية التجارة وشركائه الرامية إلى دعم الاستثمار في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وإعطاء دفعة قوية للشراكة الاقتصادية والتجارة البينية داخل فضاء المنظمة".