أعلم أنه سيقول السفهاء من الناس : هذا نفاق سياسي أو تقرب …. تزلف ومناصرة للرئيس إلى غير ذلك من التأويلات المقبولة أو المرفوضة ، وجوابي : لا أهرب من ذلك التوجه بل أدعمه لمسائل كتبت عنها مرات.
يتم بحمد الله عمل العبادات من صلاة وصيام وقراءات والبلد ولله الحمد واحد الديانات والدستور في مواده عصم من أية تأويلات ويبين أن الإسلام أصل جميع الشرعات.
يطلب للرئيس ولي الأمر في صلاة الجموعات أن يرزق البطانات الصالحات ويزيد الإمام: التي تدل وترشد على فعل الخيرات ، من ذلك نعلم أن البطانة قد تكون فعلا من الصالحات من دون أن تهدي أو توجه للأمور النافعات ما يعني أنها تتوقع على النفس ,لا تأتي منكرا ولاتأمر بالمساواة وإذا لم يسد الرئيس النصح عبر المصارحات فليس من سبيل حقيقي لرفع التحديات. فالرئيس المأمون على العدل الحالف على حوزة التراب وإنصاف عياله في مجمل الثروات ، يتساوى عنده الجميع ولا فرق لديه بين شعبه في منحه للترقيات التي تسند أصلا مكافأة لمن عمل الممكن اتجاه الحملات: فتكون اجتهدت بعلم الحزب وحضور الاستعلامات وما إن تتهيأ وتستعد لقطف المؤمل من الثمرات ، تكون الأخيرة من نصيب آخر لا يخفى عدم الاكتراث بتلك النشاطات معولا على استغلال جهود الغير وتحويلها بواسطة المراسلات’ أما ا لرئيس فموص بالعدل ومكافحة الفساد وبالنظر إلى الكفاءات.
وهو كذلك إن علم كل شيء فقد لا يكون خبر معظم الجزئيات ومقولة : عالم الكل يعلم الجزئي مسلمة لكنها من الدروس في الجامعات.
إن استفادة القاعدين من عمل المجتهدين أشبه ما تكون بقطع الطرقات وقد طالبت المتخصصين تكييف الحالة : أهي تجني أم تعد من السرقات ، على أن يخصص لها عقاب إن لم يكن نافذا فموقوفا حتى اكتمال الإجراءات، وإعطاء الحقيقة للرئيس عون متين معين في اتخاذ القرارات وغير ذلك وإن به ترقى رجال و نساء فمسؤول عنه اليوم أو غدا أو يوما لابد آت . ولا نريد للقوم سوء ولا سجنا بل نتعجب من إفلاتهم من المحاكمات.
ومكافحة الفساد يساعدها الجميع : النخب والأطر والمنضمون في الرابطات.
وواقع الحال أن قوما حصلوا على عديد الدور والفلاهات من راتب في الغالب وسط بل أقل من علاوة الممرض والمدرسات ، كل هذا يعني غياب من أين هذا ؟ فهو سؤال لاشك من دون إجابات .
ماوقد صرح الرئيس بالحوار فمن واجب الرعية لولي الأمر الإجابة بالإنصات على أن نجاح التفاوض والتراضي مفض لا محالة إلى تجنب الانزلاقات وأخذ العبرة من ما يدور ويشهد من تقسيم الأقطار إلى دويلات خير للأمة إن هي أرادت تقدما ونماء وحضورا مناسبا وتواصل العطاءات
وأما مساندة الحكم فأعلناها بكتابة الباء في الاقتراعات من دون خلط بل و معرفة بالخانات.
ألا فخلوا بين العزيز وشعبه ومن أسدي له الجميل وماشاه كامل الأوقات لا تحولواجهودهم وتولدوا لديهم الاستياءات . وختاما صلاة ربي على المصطفى المعصوم من كل عيب والخزي والعار وكل سوء على المجلات الساخرات