شهدت اجتماعات الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي؛ المنعقدة مؤخرا في نواكشوط، مشاركة فاعلة لمنتدى أبوظبي للسلم ممثلا في امينه العام الشيخ المحفوظ بن بيه؛ حظيت بإشادة المشاركين من مختلف الدول الأعضاء، ومن ضمنهم اكثر من أربعين وزير خارجية، وجمع كبير من السياسيين وصناع القرار.
وفي خطابه لدى افتتاح الدورة، نوه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمستوى "الشراكة المثمرة مع دولة الإمارات في مجال العمل على ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال ومواجهة خطابات الغلو والتطرف في القارة الإفريقية من خلال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، الذي يعقد بالتعاون مع منتدى أبوظبي للسلم".
وشكل مؤتمر نواكشوط مناسبة مكنت الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم للالتقاء بكثير من وفود دول العالم الإسلامي، ومناقشة أهم القضايا التي تهم العالم الإسلامي.
كما التقى الوفد الأميركي برئاسة نائبة وزير الخارجية لحقوق الإنسان، حيث دار الحديث حول الرؤية الحضارية للسلام التي تنتهجها دولة الإمارات لبناء السلام العالمي، وترسيخ أسس نموذج التعايش والتعاون بين البشر على اختلاف أعراقهم وأديانهم.
وقد حظي مبادرات منتدى أبوظبي للسلم بثناء وتقدير كبيرين من المشاركين، الذين اعتبروا المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بمثابة دافوس السلام الإفريقي، وأكدوا على أهمية هذه الجهود في محاربة الإرهاب والتطرف وإحلال السلم والسلام في المنطقة.