.jpg)
أكدت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، جيوفاني، ان الهدف الأساسي من زيارتها الحالية لموريتانيا هو نقاش الأولويات المتعلقة بهذه المنطقة، والاستماع إلى رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حول واقع ومستقبل مجموعة دول الساحل الخمس.
واوضحت المسؤولة الأممية في تصريح صحفي عقب استقبال خصها به الرئيس ولد الشيخ الغزواني، مع البعثة المرافقة لها، في القصر الرئاسي بنواكشوط، أن اللقاء كان "فرصة لتبادل الآراء مع فخامة رئيس الجمهورية حول الوضعية في شبه المنطقة وفي مجموعة الدول الخمس بالساحل بصفة خاصة"؛ مبرزة أنها هنأت رئيس الجمهورية خلال اللقاء بمناسبة توليه رئاسة مجموعة دول الساحل الخمس، وعلى الالتزام الدائم لموريتانيا اتجاه كل الدول المكونة لهذه المجموعة.
وقالت إنها جددت لرئيس الجمهورية دعم الأمم المتحدة المتواصل للحكومة الموريتانية والوقوف إلى جانبها، والتزامها كذلك بمواكبة رئاسة موريتانيا لهذه المجموعة خاصة في هذه الظرفية الصعبة والحساسة ولتكون هذه الرئاسة فرصة لتحقيق نتائج إيجابية لصالح كل بلدان شبه المنطقة.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن اللقاء شكل فرصة كذلك لتهنئة الحكومة الموريتانية على التقدم الذي حصل في مجال التحضير للانتخابات البلدية والجهوية والنيابية، الذي كان موضع مشاورات واسعة وحوار سياسي مع كل الأطراف مما يوصل في النهاية إلى انتخابات تشاركية وشفافة وهادئة.
