قال زعيم منطقة أستورياس بشمالي إسبانيا، أدريان باربون، السبت، إن من أسماهم “الإرهابيين” أحرقوا ما يقارب 11 ألف هكتار (27 ألف فدان) من أراضي الغابات؛ مضيفا، في تصريح صحفي: “إنهم إرهابيون لأن الاستراتيجية صممت بوضوح لإحداث ضرر إنهم يعرضون الأرواح للخطر”.
و كانت سلطات الإطفاء تحاول، إخماد 116 حريقا مشتعلا في وقت واحد عبر الجبال الخضراء في منطقة أستورياس شمالي إسبانيا.
واشتعلت الحرائق بسبب طقس دافئ غير معتاد ورياح جنوبية قوية.
لكن الغالبية العظمى للحرائق، بحسب باربون، كانت ناجمة عن عمل إرهابي “متعمد ومنسق”.
واضطر المئات من السكان إلى الفرار من منازلهم، بينما اشتعلت النيران في مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية وحتى العديد من المباني؛ توعد باربون بمحاسبة المسؤولين عن الحرائق و”الزج بهم في السجن”.
وبينما تلقي الحكومة باللوم على “الإرهابيين” في الحرائق، تقول مجموعات بيئية أيضًا، إن سياسات الحكومة هي المسؤولة عن تلك الحرائق.
وبحسب مجموعات بيئية محلية، فإن قانون عام 2017 الذي يسمح للمزارعين باستخدام الأراضي المحروقة لرعي حيواناتهم بعد اندلاع حرائق الغابات يشجع الناس على إشعال الحرائق.
ولا تزال الحكومة الإقليمية تحاول تقييم جميع الأضرار لكي تقرر ما إذا كانت ستعلن المنطقة منطقة كوارث رسمية.