.jpg)
أثارت صورة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال اجتماع ثلاثي مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في بكين سخرية الفرنسيين.
ولفت المعلقون الفرنسيون الانتباه إلى المسافة الكبيرة بين الشخصيات الثلاث الجالسة على الطاولة الكبيرة المستديرة؛ حيث استذكر الكثيرون الزيارة الأخيرة التي قام بها الزعيم الصيني إلى موسكو، حيث جلس شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقربة من بعضهما البعض خلال محادثاتهما.
وكتب أحد المدونين: "حقيقة الصورة: ماكرون وفون دير لاين يحاولان الصراخ في وجه شي جين بينغ لوقف التواصل مع بوتين".
و كتب فخر: "إذلال مزدوج للأوروبيين. الآن، إذا جاء بوتين إلى بكين، فسيكون هناك قصة مختلفة".
و قال الفرنسي الذي يحمل الاسم المستعار Melchi: "مع هذا النجاح، كان بإمكانهم عقد مؤتمر عبر الفيديو. لقد أنفقوا الأموال على السفر بالطائرة دون جدوى".
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن الرئيس الفرنسي فشل في إقناع الرئيس الصيني على تغيير موقفه من النزاع في أوكرانيا؛ لافتة إلى أن ماكرون خلال المؤتمر الصحفي، تحدث ضعف مضيفه.
