أقامت السفيرة خديجة بنت أمبارك فال؛ المندوبة الدائمة لموريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي، مساء (الأحد)، مأدبة إفطار جماعية حاشدة في مدينة بوكي بولاية لبراكنة؛ ضمن تجمع سياسي داعم لمرشحي حزب "الإنصاف" على مستوى مقاطعة بوكى و ولاية لبراكنة.
وفي كلمتها الترحيبية بأطر و وجهاء ومنتخبي كافة بلديات مقاطعة بوكي؛ ومسؤولي الحزب الحاكم على المستوى المحلي، جددت بنت أمبارك فال تعازينا لرئيس فرع الحزب في استشهاد أخيه في المواجهات الأخيرة ضد إرهابيين فروا من السجن المركزي بنواكشوط؛ داعية إلى قراءة الفاتحة على روح الفقيد وارواح كافة شهداء القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية التي تسهر على أمن وطمأنينة الموريتانيين بما في ذلك هذا الجمع الرمضاني المبارك.
واكدت بنت امبارك فال أن اختيار العتيق ولد محمد لتمثيل سكان المقاطعة عكس إجماعا لا مراء فيه بين كافة أطياف سكان بوكي دون استثناء؛ مبرزة أن سجل الرجل حافل بخدمة السكان والعمل على وحدة صفوفهم وتقوية اللحمة الوطنية بين كافة المكونات الاجتماعية على مستوى المقاطعة.
وبينت أن السكان هم الفيصل والحكم في اختيار من يمثلهم ولا يمكن لأي كان أن يفرض عليهم خيارا لا يمثلهم؛ وهذا هو ما اعتمده حزب "الإنصاف" معيارا لترشيح نوابه في الانتخابات المقبلة؛ وترشيح العتيق ولد محمد على وجه التحديد.
و أثنت بنت أمبارك فال على ترشيحات الحزب وخاصة اختيار الفريق المتقاعد محمد ولد مكت على رأس اللائحة الوطنية المختلطة؛ في خطوة وصفتها بالموفقة تماما والتي، وتحظى بدعم ومباركة جميع سكان ولاية لبراكنة، وكل الموريتانيين الوطنيين الاوفياء.
وعددت بنت أمبارك فال خصال الرجل؛ مشيدة بمساره الحافل بخدمة الوطن والحرص على وحدة وتماسك جميع مكوناته الاجتماعية والحفاظ على الانسجام الوطني والسلم الأهلي.
التظاهرة التي حضرها فدرالي حزب الانصاف على مستوى لبراكنة أنجاي داوودا و رئيس قسم الحزب على مستوى مقاطعة بوكى با آلسن شهدت مداخلات من طرف كافة ممثلي بلديات و قرى مقاطعة بوكى و اثنت كلها على الدور الكبير الذي تقوم به السفيرة خديجة بنت أمبارك فال ، معلنين دعمهم المطلق و اللامشروط لها، و وقوفهم خلفها و خلف حزب الانصاف من أجل تعزيز المكاسب الكبيرة التي تسعى منت امبارك فال لتحقيقها للمقاطعة.