تكللت حملة تحضيرات العملية الانتخابية على مستوى مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية التي قادها المنسق المقاطعي المساعد د. محمد ولد أعمر، بنجاح استثنائي أشاد به جميع الفاعلين والأطر الحزبيون المحليون؛ بدأ بتعبئة مناضلي ومنتسبي حزب "الإنصاف" الحاكم حول ضرورة الإقبال على مكاتب الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي؛ مرورا بحملات التعبئة والتحسيس بأهمية التصويت للوائح الحزب النابعة من خيارات اعتمدت تطلعات ومقترحات القواعد الشعبية، خلال الاستحقاقات البلدية والجهوية والنيابية؛ وانتهاء بتوزيع الأدوار والمهام في إطار الحملات السياسية لدى الشباب والنساء لدعم مرشحي الحزب وضمان فوزه بأغلبية ساحقة في هذه المقاطعة.
ونظرا لغياب المنسق المقاطعي، إثر سفره في إطار حملة التحضير لخوض الانتخابات البلدية التي رشحه الحزب لها؛ فقد تولى ولد أعمر قيادة حملة الحزب التحضيرية على مدى أربعة اشهر من العمل المتواصل؛ شملت مرحلة تنشيط وتفعيل الهيئات الحزبية القاعدية من القسم حتي الوحدة القاعدية مرورا بالفروع والقطاعات؛ ثم مرحلة الغربلة والتدقيق في الوحدات الحزبية القاعدية؛ فمرحلة المنصة الإلكترونية، ثم مرحلة التسجيل علي اللائحة الانتخابية.
ويجمع مسؤولو الحزب ومنتخبوه وأطره في مقاطعة تفرغ زينة على أن قيادة ولد أعمر للعملية برمتها، اتسمت بالشفافية والموضوعية والدقة؛ حيث كان علي مسافة واحدة من جميع الفاعلين السياسيين .
للتذكير فإن التسجيل في مقاطعة تفرغ زينة بلغ حوالي 69000 ناخب وناخبة.