أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم (الأحد)، أن رئيس مغوضيته موسى فكي محمد سيتوجه "على الفور" إلى السودان بهدف "إشراك الأطراف في وقف إطلاق النار".
وفي اليوم الثاني من الاشتباكات العنيفة في السودان، عبر الاتحاد الإفريقي عن "قلقه العميق" إزاء الوضع، حسب موقع "إفريقيا نيوز"؛ داعيا "قوات الجنرالات المسؤولين عن السودان إلى حماية المدنيين"، حسب بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، الأحد.
كما حث الاتحاد الإفريقي الأطراف المتحاربة في السودان على "تبني حل سلمي سريعًا، وحوار شامل لحل خلافاتهم، والرفض الشديد لأي تدخل خارجي قد يعقد الوضع في السودان".
ولليوم الثاني على التوالي، تشهد مدن سودانية بما فيها العاصمة الخرطوم، اشتباكات مسلحة متواصلة بين الجيش وقوات "الدعم السريع".
وتبادل الجيش و قوات "الدعم السريع" اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، فيما وصف الجيش قوات "الدعم السريع" بـ"المتمردة"، في خلاف بدأ بتحريك الأخيرة لقواتها نحو عدة مدن دون إذن من قيادة المؤسسة العسكرية.
وتوجت الاشتباكات شهورا من التوترات المتصاعدة بين الجيش وشريكه "قوات الدعم السريع"، الذي تحول إلى خصم نتيجة الخلافات حول عملية دمج قوات الدعم بالجيش.