.jpg)
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، اليوم (الإثثنين) في مكتبه بنواكشوط لقاء مع نظيره وزبر الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف الذي وصل إلى موريتانيا في أول زيارة يقوم بها للخارج منذ توليه رئاسة الدبلوماسية الجزائرية مؤخرا.
و وسع اللقاء فيما بعد ليشمل أعضاء الوفدين الموريتاني والجزائري، قبل أن يوقع الوزيران، في قاعة الاجتماعات بالوزارة، مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية كآلية مستدامة للتشاور المنتظم بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما سيكون له بالغ الأثر على تقوية ودعم العلاقات السياسية بينهما، ووضع أسس راسخة تضمن الاستمرار في رفع مستوى التعاون بينهما لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين تجسيدا للإرادة السياسية القوية لقائدي البلدين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و الرئيس عبد المجيد تبون.
حضر اللقاء عن الجانب الموريتاني كل من السفير المدير العام للمصالح المشتركة والدعم، ماصار سيسوغو، الأمين العام للوزارة وكالة، واللواء حنن ولد هنون ولد سيدي المدير العام للأمن الخارجي والوثائق، والسفير المكلف بمهمة حسني لفقيه، والسفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي محمد الحنشي الكتاب، والسفير مدير العالم العربي بمديرية التعاون الثنائي عمر محمد بابو، والسفير مدير إفريقيا بالمديرية نفسها حمزة معيليم، والمديرة المساعدة للتشريفات آمنة أشريف أحمد.
كما حضره عن الجانب الجزائري كل من محمد بن عتو؛ سفير الجزائر المعتمد لدى موريتانيا، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي محانا دجبار، والمديرة العامة لإفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية سلمى حدادي، ومدير المغرب العربي مراد لوحيدي، ومكلف بالدراسات والنظم بديوان الوزير إدريس الاطرش، و العضو بالتشريفات بوعلام مختاري.
