أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها أواخر العام 2024؛ مبرزا، في مقطع فيديو صدر في وقت مبكر صباح اليوم الثلاثاء، أن "المعركة من أجل روح الأمة لم تكتمل بعد".
وقال إن معركته الانتخابية ستكون ضد التطرف الجمهوري، مجادلا بأنه بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق تعهده الكامل باستعادة ما أسماه "شخصية الأمة".
واضاف بايدن: "عندما ترشحت لمنصب الرئيس قبل 4 سنوات، قلت إننا في معركة من أجل روح أمريكا، ولا زلنا في خضم تلك المعركة"، وافتتح مقطع الفيديو بلقطات مصورة من أحداث 6 يناير 2021 بينما يحتج نشطاء التمرد وحقوق الإجهاض أمام المحكمة العليا، ليتابع بايدن: "السؤال الذي نواجهه اليوم هو ما إذا كان لدينا في السنوات المقبلة مزيدا من الحرية أو قدرا أقل من الحرية. أنا أعرف ما أريد أن يكون الجواب، وأعتقد أنك أيضا تعرف ذلك. هذا ليس وقت الرضا عن النفس، لهذا السبب أترشح لإعادة انتخابي".
بدورها أعلنت كامالا هاريس ترشحها لمنصب نائب الرئيس ضمن ولاية ثانية، حيث أصدرت بيانا وصفت فيه انتخابات 2024 بأنها "لحظة محورية في التاريخ الأمريكي".
وأضافت هاريس: "على مدى عامين، قمنا باستثمارات تحويلية لبناء أمة يمكن أن يكون فيها الجميع آمنين وبصحة جيدة وقادرين على العثور على وظيفة جيدة، والتقاعد بكرامة".
وتابعت نائب الرئيس: "ردا على ذلك، كثف المتطرفون هجماتهم على الحريات والحقوق الأساسية والتأسيسية. على سبيل المثال يريدون حرمان المرأة من حقها في اتخاذ قرارات بشأن جسدها. إنهم يهاجمون الحق المقدس في التصويت ويحاولون إسكات أصوات الناس. ويحاولون منع الإصلاحات المنطقية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على الأمريكيين في مأمن من عنف السلاح".