موسم الترشيحات موسم يكثر فيه الطموح الشخصي للتصدر أمام الناس ويشتد فيه الاهتمام بتمثيل السكان وتولي الشأن العام مما يجعل الأحزاب الحاكمة في كل الانظمة الديموقراطية عاجزة عن تلبية كل رغبات المنتسبين وكثير من الديموقراطيات تحكم فيها تحالفات سياسية فتكون هنالك غالبية حاكمة وقلة معارضة في هذا السياق _ وردا على المشاغبين _ ينتزل ما قمت به شخصيا من الإعراب للحزب عن رغبتي وكانوا دائما على اطلاع بما أقوم من تحضير وتسجيل للناخبين...
أخيرا ودون معايير واضحة ولا ملامح بينة ولا قواعد مفهومة وجدت نفسي خارج اهتمامات الممسكين بملف الترشيحات...
بدون شك ستعود المياه لمجاريها وستثبت الأيام المفسد من المصلح وسيعلم الذين همشوا أهل الصدق وأغلقوا أمامهم نوافذ العمل وأبواب المشاركة في الشأن السياسي من حزب الإنصاف أي منقلب ينقلبون.. لا يمكنني أن أترك هذا الحدث يمر دون تأكيد النقاط الآتية:
١/ كنت من أول المبادرين لدعم ترشيح وترشح فخامة الرئيس
٢/ كنت وأبقى داعما له ولتعهداته مسهما في تنفيذها.
٣/ لم أكن معارضا مطلقا ولست من الذين يستهويهم العمل غير الجاد.
٤/ وفاء لفخامة الرئيس وحرصا على نجاح أكبر قدر من مرشحي حزب الإنصاف سأعبئ لجميع لوائحه غير المتنافسة معي تعبئة لائقة.
٥/ اخترت حزب البناء بعد دراسة متأنية وترشحت من خلاله مضطرا حين أضاعوني وأي فتى أضاعوا.
٦/ مهما يكن موقف بعض المترشحين شدا وجذبا فإننا في حلف العدالة سنستحضر سلوك صاحب الفخامة في احتواء معارضيه واحترام منافسيه وتقدير ناخبيه.
٧/ حين يختارني التامشكطي عمدة لمدينته سأكون أمام تصرف من انتخبني ومن صوت ضدي..
٨/ لست ملزما بمواقف الآخرين المترشحين من حزب البناء فلكل منا أسلوبه ومرجعيته وطموحه.
٩/ ستنتهي هذه الحملة غير مختلفة عن سوابقها من الحملات وستظل أخوة التامشكطيين وتوحيد كلمتهم ورص صفوفهم وتمتين لحمتهم عنوان أهدافي.
١٠/ أنا مع فخامة الرئيس أيام كان مرشحا ومعه اليوم وهو رئيس وسأقف بجانبه إن هو قرر خوضالانتخابات عام 2024إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
المختار /عبدالله الملقب خطري
مرشح لعمدة بلدية تامشكط 2023