قال النائب ومرشح حزب "الإنصاف" الحاكم لنيابيات مايو 2023 عن مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي، سيدي محمد ولد السييدي، أن الناخبين وسكان المقاطعة عموما، ياخذون على نوابهم كونهم لا يتحدثون كثيرا خلال الجلسات العلنية في الجمعية الوطنية؛ خلافا لزملائهم في المعارضة.
وأوضح ولد السييدي، في كلمة ألقاها خلال حفل انطلاق الحملة الانتخابية في الطينطان، أنه وزملاءه نواب حزب "الإنصاف" والأغلبية عموما، يعملون بصمت وبعيدا عن الدعابة الديماغوجبة؛ حيث يجتمعون بالوزراء على مستوى اللجان البرلمانية فيناقشوهم في البيانات التي يعرفونها وفي مشاريع القوانين والمراسيم التي تحيلها الحكومة للغرفة التشريعية بهدف المصادقة عليها.
وأضاف جميع الوزارء يعرفون مدى صراحة نواب الأغلبية ووجاهة الانتقادات والملاحظات التي يقدمنها؛ خاصة نواب الحزب الحاكم دفاعا عن مصالح المواطنين وحرصا على نجاح السياسات التي تنفذها الحكومة طبقا لتوجيهات وبرنامج رئيس الجمهورية.
وقال إن كثيرا من المواطنين يبدون إعجابهم بمداخلات بعض نواب المعارضة الذين يركزون على توجيه النقد والتهجم على الحكومة وانتهاج اسلوب حاد في مخاطبة الوزراء؛ لكن هؤلاء النواب غالبا ما يغادرون قاعة البرلمان بمجرد انتهاء مداخلاتهم دون انتظار أي رد من الوزبر المعني، إذ أن الهدف عندهم هو أسماع كلامهم لجمهور العامة من متابعي جلسات البرلمان.
وبين أن مداخلات نواب الأغلبية كثيرا ما تبقى تجاوبا من أعضاء الحكومة وياخذلها الوزراء أثناء اجتماعاتهم مع اللجان البرلمانية التي لا يتم نقلها عبر التلفزيون عكس مداخلات الجلسات العلنية.
وتعهد النائب والمرشح سيدي محمد ولد السييدي بطرح ومتابعة قضية المياه الحضرية في الطينطان خلال المأمورية القادمة بعدما تم طرح وإنجاز مشاريع تنموية وخدمية أخرى عديدة خلال المأمورية المنصرمة.
نص المداخلة كاملة في هذا الفيديو