اعتبر مرشح حزب "الكرامة" لمنصب عمدة بلدية نواذيبو و مقعدها النيابي القاسم ولد بلالي أن منافسه الرئيس على بلدية العاصمة الاقتصادية؛ مرشح حزب "الإنصاف" أحمد ولد خطري أنما جاءت به "جماعة لتحقيق مؤامرة ضد سكان نواذيبو" وفق تعبيره.
وقال ولد بلالي، خلال مهرجان نظمته حملته الليلة البارحة إن من وصفهم بـ"السراق" يتحركون في المدينة هذه الأيام من أجل شراء الذمم؛ داعيا السلطات الإدارية ممثلة في الوالي، باعتباره ممثلا للدولة، إلى عدم السماح بمثل هذه الممارسات التي حذر من أنها تشكل خطرا على الأمن والاستقرار.
وأكد أن لا أحد باستطاعته منعه من الفوز "بأصوات نظيفة"؛ حسب وصفه؛ مبرزا أن من يشترون الذمم "سراق من نوع خاص"، وسخر من وعود منافسه مرشح الحزب الحاكم للشباب بالتشغيل وإقامة جامعة حيث أن تلك الوعود، يقول ولد بلالي، لن تتحقق.
كما هاجم مرشح حزب "الكرامة" لمأمورية إضافية على رأس بلدية نواذيبو، مسؤولين عموميين محليين؛ خاصة المدراء الجهويين ، متهما إياهم بممارسة ضغوط على الموظفين والعاملين معهم من أجل اللحاق بحزب الإنصاف ودعم مرشحه.
من جانبه أكد مرشح الكرامة لرئاسة المجلس الجهوي بداخلة نواذيبو، محمد ولد عبد السلام، فقال إن المواطنين لن يقبلوا بالضحك على عقولهم والتلاعب بأصواتهم من قبل من يقدمون برامج خيالية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع.