أكد المدير العام للأمن الوطني، الفريق مسقارو ولد سيدي، أن الشرطة تقدم الخدمة الأمنية لكافة المواطنين و لا تميز بين مواطن وآخر على صعيد الأولوية والأسبقية في هذا المجال "الخدمة الأمنية"؛ مبرزا أن مهمة الأجهزة الأمنية "هي خدمة الوطن والمواطن بغض النظر عن اي تمايز على صعيد العمر او الجنس او الموقع الوظيفي".
وأوضح الفريق مسقارو ولد سيدي، خلال اجتماع أمني ترأسه اليوم (الخميس ) في مباني الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية، بحضور المدير الجهوي لأمن الولاية ومفوضي الشرطة وكبار مسؤولي الأمن فيها؛ خصص لبحث الوضع الأمني في الولاية ومراجعة آخر التطورات والتحقيقات، ودراسة الملفات الأمنية قيد التحري حاليا وعلى رأسها ملف الطفل سيد احمد ولد سنبيت الذي اختفى من منزل ذويه قبل يومين، أن الاهتمام الحالي بموضوع الطفل المختفي "هو نفس الاهتمام الذي سيلقاه أي مواطن آخر في وضعية مماثلة".
و شدد المدير العام للأمن الوطني على ضرورة بذل المزيد من الجهود واستخدام كل الإمكانات المتاحة للوصول إلى الطفل المختفي، والتأكد من عمل اللازم في حال كانت هناك شبهات جنائية في قصة اختفائه والتعامل معها وفق القانون.