قال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة الداه ولد عبد الجليل إن اللجنة تتقاسم مع جميع الموريتانيين؛ ما اسماها "الإرادة الصادقة، والطموح القوي في تنظيم انتخابات شفافة رغم إكراهات التزامن ومشاركة الطيف السياسي على نحو غير مسبوق".
وأعرب ولد عبد الجليل، في تصريح للصحافة، زوال اليوم (الأحد) ، عن شكره للسلطات العمومية على الإمكانيات التي قال إنها وفرتها، وكذا التسهيلات التي قدمتها، وتعاونها في تامين العملية الانتخابية.
وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية، في حديثه لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، أن لشعب الموريتاني "برهن من خلال مستوى مشاركته في عمليات الاقتراع في هدوء وانصباط، على تخليه بدرجة عالية من النضج السياسي، وعلى "تمسكه بمبادئ الديمقراطية".
وبيَّـن أن الانتخابات جرت في كل الدوائر البلدية، والجهوية، والتشريعية، باستثناء بلدية واحدة في ولاية كيدي ماغا، ستتم إعادة الانتخابات فيها بالتزامن مع الشوط الثاني المقرر 27 مايو؛ لافتا إلى أن الانتخابات جرت في 62 دائرة برلمانية، و13 دائرة جهوية، و238 دائرة بلدية، وبمشاركة 25 حزبا سياسيا، هي مجموع الأحزاب المرخصة في البلاد. وقال إن عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية، والذين يحق لهم التصويت، بلغ 1.786.488 ناخبا، صوت منهم في الانتخابات 1.277.835.
واكد ولد عبد الجليل أنه تم حسم كل الدوائر الجهوية، والبلدية، والتي يتم تنظيمها وفق نظام النسبية، فيما تم حسم 40 دائرة برلمانية، وتأجل الحسم إلى الشوط الثاني في 22 دائرة منها اربع في دوائر الخارج.