حسم مرشحو حزب "الإنصاف" للانتخابات البلدية والجهوية والنيابية في ولاية إينشيري، نتائج الاقتراع في كافة دوائر الولاية؛ ما جعلها الولاية الوحيدة في عموم موريتانيا التي أحكم فيها الحزب سيطرته الكاملة على جميع البلديات والمجلس الجهوي والمقاعد البرلمانية دون منازع.
وأكدت نتائج اقتراع 13 مايو الأخير، فوز مرشحي "الإنصاف"، وذلك على النحو التالي:
ـ الشيخ ماء العينين الغربي، رئيسا لجهة انشيري بحصوله على 56,39%،
ـ سيد أحمد ولد محمد الحسن؛ نائبا عن مقاطعة أكجوجت بحصوله على 69,85% من الاصوات،
ـ داهي ولد المامي، عمدة لبلدية أكجوجت بحصوله على 45,59% من الأصوات،
ـ عالي ولد الدوله، نائبا عن مقاطعة بنشاب بحصوله على 65,32% من الأصوات،
ـ محمد عبدالله، عمدة لبلدية بنشاب بحصوله على 47,47% من الاصوات،
ـ أحمد الوالد، عمدة لبلدية امحيجرات بحصوله على على 79,73% من الأصوات،
وتعد هذه النتائج نجاحا باهرا لمنسقة حملة الحزب في هذه الولاية، لاليا كمارا؛ وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، بحسب إجماع المراقبين المحليين والمتابعين لسير العملية الانتخابية من بداية الحملة وحتى يوم الاقتراع.
وركزت منسقة الحملة، في مختلف خطاباتها ومداخلاتها خلال مهرجنات الحملة والسهرات الدعائية التي تخللتها، وكذا التجمعات الانتخابية التي شهدتها مختلف المدن والقرى داخل الولاية، على إبراز الإنجازات التنموية والخدمية، وكذا البرامج الاجتماعية التي تحققت لصالح السكان، مع التذكير بالاستثمارات الهامة في البنى التحتية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم، طبقا لبرنامج تعهداتي الذي اعتمده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وعملت الحكومة على تجسيده خلال المأمورية الرئاسية الحالية.
وفور ظهور نتائج الانتخابات، كما أعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات؛ حرصت الوزيرة ومنسقة الحملة، على التعبير عن تهانئها لمرشحي حزب "الإنصاف" الفائزين على الثقة التي منحها لهم سكان الولاية، الذين قدمت لهم شكرها وتقديرها باسم الحزب؛ على الدعم والمساندة والإقبال المكثف على مراكز الاقتراع لتأمين هذا الفوز الكبير؛ مبرزة أن هذا النجاح جاء "ثمرة عمل جماعي، حيث قام كل واحد من فريق المنسقية، والمرشحون المرشحون، والأطر والمناضلون، طيلة الحملة الانتخابية، بدور محوري على مستوى كل الدوائر والبلدات داخل الولاية".
واعتبرت السيدة كمارا أن هذا النجاح "يكمن أيضا في مد اليد بين مختلف المرشحين ، بين الشيوخ والشباب، بين الرجال والنساء، وكذا بين المجموعات السكانية المختلة، وهو نجاح لكل سكان انشيري.."؛ وفق تعبيرها.
وأضافت: "لقد عملت الى جانبكم وتعلمت الخصوصيات لدى كل مجموعة، وأثمن عاليا ثراء هذا التنوع، كما أشيد بحكمة الرجال والنساء الذين عاشرتهم مدة 15 يوما، وكذا بمستوى الحوار دون انحياز لمجموعة دون أخرى".