نظم نشطاء من المدافعين عن المناخ، امس (الثلاثاء)، حراكا احتجاجيا تسبب في توقف حركة النقل الجوي بمطار جنيف بشكل عام لمدة ساعة واحدة فيما اعتقلت الشرطة العشرات منهم.
واقتحم نشطاء المناخ مدرجا في مطار جنيف، حيث يتم عرض طائرات خاصة ضمن ملتقى ومعرض طيران الأعمال الأوروبي، مما أدى إلى توقيف الحركة الجوية لنحو 60 دقيقة؛ فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن العشرات من رجال الشرطة تدخلوا بسرعة لطرد المحتجين الذين تعلقوا بالطائرات.
ونقل عن المتحدث باسم شرطة جنيف أنه تم اعتقال نحو 80 ناشطا.
وقالت منظمة "السلام الأخضر" المدافعة عن البيية، إن النشطاء ينحدرون من 17 دولة، وينتمون إلى منظمات مختلفة ناشطة في المجال البيئي.
وهم يطالبون بفرض حظر على الطائرات الخاصة بسبب الأضرار البيئية الناتجة عن الوقود.
وبينما تشهد جنيف حركة مكثفة للطيران الخاص، يشير النشطاء إلى أن مطار أمستردام شيفول سيمنع الطائرات الخاصة اعتبارا من عام 2025.
ووفق منظمة السلام الأخضر، تنتج الرحلات الجوية الخاصة حوالي عشرة أضعاف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل مسافر في الكيلومتر مقارنة بالرحلات التجارية، فضلا عن الجسيمات الدقيقة والتلوث الصوتي.
وقال النشطاء إنهم لا يريدون تعطيل الحركة الجوية التجارية في مطار جنيف. لكن، لأسباب أمنية، تم توقيف الحركة الجوية قبل استئنافها تدريجيا بعد ساعة، وفق المتحدث باسم المطار.
وكشف المتحدث أنه تعين تحويل سبع رحلات إلى مطاري زيورخ وليون، بينما سجلت تأخيرات كبيرة على الرحلات من وإلى جنيف خلال فترة ما بعد الظهر.