برّأت محكمة في جنيف، الأكاديمي السويسري، والباحث الإسلامي البارز؛ طارق رمضان من تهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي؛ والتي ظل يصر على نفيها، ويفند اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة في غرفة فندق عام 2008.
ورمضان أستاذ بارز في الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، واضطر إلى أخذ إجازة قبل سنوات بسبب سلسلة من مزاعم الاغتصاب في فرنسا.
وكرر مرارا إصراره على براءته، مؤكدا أن تلك التهم مسيسة، بينما يواصل المدعون الفرنسيون تحقيقاتها في أربع قضايا ذات صلة بالموضوع.
وفور النطق بحكم البراءة، أعلن الطرف المشتكي استئناف الحكم، بعدما طلب المدعي العام في جنيف، الأسبوع الماضي، عقوبة السجن ثلاث سنوات نصفها مع النفاذ بحق رمضان.
و عند النطق بالحكم في قاعة غصت بالصحفيين ابتسم الداعية السويسري، البالغ من العمر 60 عاما وعانق إحدى بناته؛ بينما غادرت صاحبة الدعوى؛ البالغة من العمر 57 عاما، القاعة قبل الانتهاء من تلاوة الحكم.
و كان طارق رمضان يحاكم لأول مرة بتهمة الاغتصاب، لكنه مهدد بمحاكمة في فرنسا لوقائع مماثلة.
وكانت المدعية السويسرية التي تقول إنها تعيش في ظل التهديد وتستخدم اسم "بريجيت" المستعار، في الأربعين من العمر تقريبا عند حدوث الوقائع المفترضة قبل حوالى 15 عاما.