إحتضن مقر ولاية تكانت في مدينة تجكجه، اليوم (الإعلان) إجتماعا للجنة الجهوية لتسيير الأزمات ترأسه والي الولاية الطيب ولد محمد محمود وذلك في إطار التحضير لمواجهة ما قد تسببه الأمطار المتوقعة خلال موسم الخريف هذا العام.
ولدى افتتاحه أعمال الاجتماع أكد الوالي أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في وضع خطة استباقية تحضيرا لموسم الأمطار المتوقع أن تشهده الولاية كباقي ولايات الوطن خلال موسم الخريف القادم؛ مبرزا أن الأرصاد الجوية أكدت أن هذا الموسم سيشهد تساقطات مطرية معتبرة مع مشيئة الله وهو ما يتطلب وضع خطة شاملة لمواجهة أي خطر خاصة في المناطق المعرضة للفيضانات حتى لا تتكرر أزمة أنبيكه مرة أخرى.
وببن أن الأمر يتطلب جمع المعلومات و رسم خريطة طريق للمخاطر المتوقعة والأماكن التي قد تتعرض للغمر ومعرفة الوسائل المتاحة و رصد النواقص اللوجستية لرفعها إلى الجهات العليا للحصول عليها في الوقت المناسب بالإضافة إلى إقامة خلية أزمة دائمة من أجل التحسب لهذا النوع من المستجدات.
وفي مدينة روصو؛ عاصمة ولاية اترارزة بأقصى جنوب البلاد، ترأس الوالى محمد ولد احمد مولود، اليوم (الإثنين) اجتماعا للجنة الجهوية لتسيير الأزمات والتصدى للكوارث الطبيعية على مستوى الولاية.
ويأتي هذا الاجتماع استجابة و تنفيذا لتعميم صادر عن وزارة الداخلية و اللامركزية بخصو ص تفعيل آليات التنسيق من أجل التصدي للكوارث.
وأوضح الوالي في كلمة له بالمناسبة أن الهدف من هذا الاجتماع، الذي يأتي استجابة لتعزيز صادر عن وزير الداخلية واللامركزية، هو تدارس الاجراءات المناسبة لمواجهة الظروف الطارئة في ظل التغيرات المناخية وتشكيل لجان لليقظة ورصد مستوى الخطر، و وضع آليات مدروسة لمراقبة المخاطر في عموم الولاية و جرد جميع الوسائل الموجودة و وضعها في حالة تأهب قصوى.
من جانبه ثمن عمدة بلدية روصو بمب ولد درمان هذا الاجتماع الذي قال إنه جاء في الوقت المناسب؛ لافتا إلى أن بلدية روصو تضع جميع وسائلها تحت تصرف هذه اللجان.