تشهد مدينة دكار؛ عاصمة السينغالية، منذ الليلة البارحة، حراكا احتجاجيا واسعا تحول في بعض أحياء المدينة إلى أعمال شغب وتخريب طالت العديد من المصالح الإدارية والتجارية وتكلفتها صدامات دامية بين عناصر قوات مكافحة الشغب ومحتجين.
ففيما تعرض منزل وزير سابق في الحكومة، كان القضاء السينغالي قد حكم لصالحه في قضية ضد المعارض البارز عثمان سونكو، للحرق من قبل جموع غاضبة حيث طالت النيران اربع سيارات مركونة أمام المنزل، أعلن عن مقتل شخصين من قبل مسلحين مجهولين، كما تم حرق حافلتين للنقل العمومي في حي "الحرية" (ليبرتي)
وطلبت قوات الأمن السينغالية تعزيزات ضخمة إلى محيط منزل سونكو الذي طلبته الشرطة إليه والزمانه بالبقاء داخله بعد كان يقود قافلة ضخمة من أنصاره قادمين من زيكينشور بإقليم كازامانس بهدف ما أسماه ",الزحف" على العاصمة.