ضرب الإطار الحزبي والفاعل السياسي البارز على مستوى ولاية الحوض الغربي؛ سيدي محمد ولد محمد الطالب، نموذجا حيا في مجال الانضباط الحزبي عندما لم يختاره حزب الانصاف للترشح ، رغم ان كثيرين من داعميه والمطالبين بترشيحه لم يكتموا استياءهم من تعامل قيادة الحزب مع مطلبهم المتمثل في ترشيح الرجل نائبا عن دائرتهم.
بادر ولد محمد الطالب، فور إعلان قائمة مرشحي حزب "الإنصاف" للاستحقاقات الأخيرة، بإصدار بيان أعلن فيه التزامه بخيارات حزبه وتقيده بقواعد الانضباط الحزبي؛ ليسجل بذلك أول موقف في هذا الإتجاه على مستوى الولاية.
ولم يكتف هذا الإطار والفاعل السياسي ذو الحاضنة الانتخابية الواسعة بإعلان دعمه خيارات الحزب، بل نزل الميدان وأطلق حملة تعبئة وتحسيس واسعة من أجل مواكبة ودعم لوائح الحزب في الحوض الغربي، وفي مدينة لعيون بشكل خاص، كللت بكسب رهان الفوز بحسم غالبية نتائج مكاتب الاقتراع داخل مقاطعة لعيون لصالح حزب "الإنصاف"، بنسب فاقت 65% من أصوات الناخبين.