تحل اليوم (الأحد) الذكرى الثانية عشرة لوفاة سيدة الطرب الموريتاني ديمي بنت آبه، والتي توفيت في مثل هذا اليوم؛ 4 يونيو من العام 2011 في المملكة المغربية.
وتعتبر الراحلة ديمي (اللوله) بنت سيداتي ولد آبه رمزا للكلمة والصوت العذب والإخلاص للوطن ، فهي أيقونة في مجال الفن الموسيقي الموريتاني حيث مثلت بلدها في عدة مهرجانات عربية وإفريقية ودولية ونالت العديد من التكريمات والميداليات في بعض تلك التظاهرات التي من أبرزها مهرجان قرطاج الموسيقى في تونس الذي شاركت فيه بأغنية "ريشة الفن" سنة 1977.
وتنحدر المطربة الراحلة ديمي من أسرة عريقة في مجال الموسيقى حيث تميز والدها، الراحل سيداتي ولد آبه رحمة الله على روحه بكونه اول من لحن النشيد الوطني الموريتاني عند إعلان استقلال البلاد عن فرنسا أواخر نوفمبر 1960.
صنعت ديمي لنفسها، تاجا مرصّعا بماسات الحب في قلوب الملايين ووضعته فوق تمثال التاريخ ،انها فنانة تقليدية موريتانية تخطت شهرتها حدود بلدها إلى أفريقيا والعالم العربي واستمتع ملايين الموريتانيين والعرب بصوتها على مدى عقود.
تغمدها الله بواسع رحمته و أسكنها فسيح جناته ، و إنا لله و إنا إليه راجعون