أعلن المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم عن تنظيم لقاء تشاوري يجمع القادة الدينيين والتقليديين في منطقة الساحل والسودان، وذلك يومي 19 و 20 يونيو الجاري في نواكشوط؛ من أجل سبل رفع التحديات الأمنية المرتبطة بما "تشهده منطقة الساحل عموما من اضطراب واحتراب وفشو للحركات الإرهابية".
وأوضح مؤتمر تعزيز السلم الإفريقي، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، أن لقاء نواكشوط ينعقد تحت شعار "وأصلحوا ذات ببنكم)"؛ وبرعاية سامية من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويندرج هذااللفاء الذي يجمع العديد من الأئمة والعلماء والقادة التقليديين من بلدان المنطقة، ضمن سعي المؤتمر للعمل على إيجاد سبيل لوقف نزيف الاقتتال بين الإخوة في السودان، وما ينجر عنه من إراقة للدماء وخراب ودمار وتشريد.
نص البيان:
*المؤتمر الافريقي لتعزيز السلم*
نظرا لما تعيشه دولة السودان من صراع عنيف بين أبناء الوطن الواحد منذ عدة أشهر، وما تشهده منطقة الساحل عموما من اضطراب واحتراب، وفشو للحركات الإرهابية، يعتزم المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم عقد لقاء تشاوري للقادة الدينيين والتقليديين في الساحل والسودان بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت عنوان ﴿وأصلحوا ذات بينكم﴾، يومي 19، 20 يونيو 2023م تحت الراعية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله ورعاه .
وتأتي الدعوة لهذا اللقاء في لحظة تقتضي منا جميعا روح المبادرة والسعي الجاد من أجل وقف الاقتتال، لأن التراخي يعني إتاحة الفرصة كل يوم بل كل ساعة لسفك المزيد من الدماء والدمار والتشريد الذي لا يقبله عقل ولا يرتضيه دين.
ان هذا اللقاء الذي يتوخى الخروج بنداء للسلام، ومبادرة إصلاح لوضع السلاح وتحكيم العقل، وبث روح السكينة والوئام، والتصدي للفكر المتطرف والعنيف، لا تحيُّزا لفئة أو انتصارا لطرف، بل إشفاقا ونصحا للجميع.