عاين وزير المياه و الصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب اعمر عددا من المنشآت المائية في بعض مناطق ولاية كوركول يزودها مشروع آفطوط الشرقي بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد فم لكليته.
واطلع الوزير ميدانيا على تلك المنشآت التي بدأت الأشغال فيها حديثا، كما زار المباني المخصصة لإقامة عمال الشركة الوطنية للماء؛ المكلفين بتسيير مياه المشروع الذي استفادت منه حتى الآن ثلاث مائة (300) قرية بالمياه الصالحة للشرب على ان يتضاعف عدد المستفيدين منه مستقبلا، كما زار عاين خط الأنابيب الذي يربط بين المحطة والخزان الموجود في شلخت التياب على بعد 40كلم من المحطة واطلع على مراحل انشاء الخزان الثاني فيها.
وكان الوزير قد زار قبل ذلك خزان قرية سليو، والذي ستستفيد منه 3000 أسرة، حيث تلقى شروحا مفصلة من طرف مسؤولي الخلايا الفنية في المنشآت المزورة .
و أكد ولد الطالب اعمر، في ختام جولته، أن الهدف من هذه الزيارة هو معرفة مدى تقدم الاشغال فيها ؛ مبرزا ان هذه هي زيارته الثالثة لمشروع آفطوط الشرقي منذ اشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على وضع الحجر الاساس للمرحلة الثانية منه، ونظرا الاهميته وخصوصيته وحجم النتائج المرجوة منه فنحن – يقول الوزير – نتابعه عن كثب مخافة ان يقع أي تقصير أو تأخر في العمل .
واشار الوزير الى ان الانتاج سيتضاعف ثلاث مرات بعد تنفيذ المرحلة الثانية منه، وسيؤمن تزويد جميع المراكز والقرى التي استفادت من المرحلة الأولى بشكل كامل ، كما سيتم تزويد اكثر من خمسين تجمعا سكنيا اضافيا في كل من ولايات غورغل والعصابة والبركة.