نفى المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي، أحمد زيدان ولد محمد محمود ولد الطالب مختار، ما قال ٱنها تدوينة تم نشرها عبر شبكة التواصل الاجتماعي وشاركها عدد من المدونين؛ مبرزا أن تلك التدوينة تضمنت اتهامه شخصيا بتمرير "صفقات بالتراضي"، بإسم المكتب الوطني للصرف الصحي الذي يديره.
وبين ولد الطالب مختار، في بيان توضيحي تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، أن كل ما ورد في التدوينة المذكورة من المعلومات "عارية من الصحة من الألف حتى الياء"؛ داعيا ؛ من نشروها إلى "التريث والتحري والبحث قبل نشر معلومات غير دقيقة ولا تستند على أي أساس"؛ وفق وصفه.
نص البيان :
طالعت على بعض وسائل التواصل الاجتماعي تدوينة نشرها بعض المدونين، تتهمني بتمرير صفقات بالتراضي بإسم المكتب الوطني للصرف الصحي الذي أديره.
وإني إذ أؤكد أن المعلومات محل التدوينة عارية من الصحة من الألف حتى الياء؛ أطلب من ناشريها التريث والتحري والبحث قبل نشر معلومات غير دقيقة ولا تستند على أي أساس.
وألفت انتباه الإخوة -من نشر التدوينة ومن قرأها- إلى بعض النقاط المهمة:
- أن المشروع المشار إليه في التدوينة لا يتبع إطلاقا لوزارة المياه والصرف الصحي ولا كذلك للمكتب الوطني للصرف الصحي، وإن كان هو الجهة التي ستستفيد من الآليات وتشرف على تشغيلها وتسييرها.
وعليه لا يمكنني إطلاقا تمرير تلك الصفقات لأني وببساطة لست رب العمل المكلف بتنفيذ المشروع ولا الهيأة المكلفة بالتسيير الإداري والفني والمالي له ولا المسؤول عن المصادقة عليه على مستوى لجان الصفقات العمومية.
- الصفقات العمومية لديها مدونة وقوانين معلومة لدى الجميع تضبطها وتنظمها، ولا علاقة لها بالأشخاص ولا المؤسسات.
- ضرورة الابتعاد عن القبلية والقبيلة، ونسبة الأشخاص لقبائلهم، خصوصا في هذا العهد المبارك الذي أسس فيه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لدولة المساواة والمواطنة، ولعل خطاب وادان ونداء "جول" خير دليل على ذلك.
ورب ضارة نافعة، فهذه فرصة أجدها مناسبة للتذكير بأن المكتب الوطني للصرف الصحي الذي أسندت لي حقيبته يوم 28 سبتمبر 2022، يشهد هذه الأيام إصلاحات عميقة، بفضل التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي يعمل قطاع المياه والصرف الصحي على تنفيذها.
يتمثل ذلك في إطلاق حزمة من المشاريع، ستسهم لا محالة في الرفع من أداء المكتب، والتخفيف عن المواطنين خصوصا في مواسم الأمطار، مثل مشروع تجديد شبكة الصرف الصحي في روصو الذي يوشك على الانتهاء، ومشروع توسعة شبكة صرف مياه الأمطار في أطار وسيليبابي كيهيدي وألاك وأكجوجت ونواكشوط، إضافة لدعم القدرات البشرية ووضعها في ظروف مريحة تسمح لها بتقديم أفضل ما عندها للوطن أولا وللمؤسسة ثانيا، يتمثل ذلك في اللانتقال إلى مكاتب عصرية مجهزة بكافة الوسائل، وافتتاح مكتب للاتصال واستقبال شكاوى المواطنين.حدث كل هذا في وقتٍ وجيز، وأنا على يقين أنه في ظل التوجهات الحكومية الحالية، وما يشهده البلد من تنمية وازدهار، ستتعزز هذه الانجازات في المستقبل القريب، وسيصبح ما كان في الأمس القريب مستحيلا، واقعا معاشا، بعد أن يتم الانتهاء من إجرءات مشروعٍ لإقامة صرف صحي شامل وعصري في العاصمة انواكشوط التي بالتأكيد لم تولد سنة 2019.
أحمد زيدان ولد محمد محمود ولد الطالب مختار،
المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي