أعرب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ذ. أحمد سالم ولد بوحبيني، عن ارتياحه التام وكامل اطمئنانه على مستقبل حقوق الإنسان في موريتانيا، وكذا تجاه التوجه الرسمي في هذا المجال.
وأوضح ولد بوحبيني، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن مبعث هذا الارتياح وتلك الطمأنينة كان محتوى اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نهاية الأسبوع المنصرم، عقب صدور تقرير وزارة الخارجية الأمريكي حول الاتجار بالبشر، والذي صنف موريتانيا ضمن المستوى الثاني دون رقابة؛ مستعرضا الجهود التي بذلها على رأس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي مكنت من إيصال الجهود التي بذلت في سبيل ترقية وحماية حقوق النسان في البلد إلى السلطات الأمريكية على أعلى المستويات، بما في لك البيت الأبيض ووزارة الخارجية؛ فضلا عن أهم المنظمات الأمريكية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
وجاء في المنشور:
"بعد اللقاء الذي خصني به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني نهاية الأسبوع جد مرتاح ومطمئن على مستقبل حقوق الإنسان في البلد، والتوجه الرسمي في هذا المجال.
لا شك أن صدرو التقرير الأمريكي يعتبر نصرا لجهود موريتانيا المبذولة في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، وكان لنا شرف النجاح في إيصال هذه الجهود للسلطات الامريكية وعلى أرفع مستوى، (البيت الأبيض، وزارة الخارجية، وزارة العمل، ووزارة التجارة، وغير ذلك، بما فيه هيومن رايتس ووتش و أم سيسي و يوسأيدي، ومعهد السلم الامريكي..) الرسالة وصلت بأسلوب وطريقة ومنهجية كانت مقنعة للأمريكيين، وهي خطوات نسجلها بارتياح و فرصة لأتقدم بشكر السلطات الامريكية التي التقينا بها خلال الاثنى عشر يوماً الحافلة باللقاءات و من خلالهم الإدارة الامريكية.
كل هذا يجب أن يدفع للمزيد من العمل لأجل النهوض بحقوق الإنسان، والعناية بها، والتغلب على مختلف الإشكالات الحقوقية المطروحة".