أطلقت وزارة الإسكان والعمران والاستسلاح الترابي، اليوم (الخميس) في نواكشوط، أعمال لقاء تحسيسي حول مساهمة القطاع في رسم استيراتيجية وطنية للتغيير المناخي، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
ويهدف اللقاء الذي يدوم يوما واحدا، ويشارك فيه عدد من أطر وزارتي الاسكان و البيئة وخبراء وطنيين، إلى المصادقة على خطة عمل قطاع الاسكان ضمن استراتيجية التغير المناخي.
و أوضح الأمين العام لوزارة الإسكان سيدي أحمد ولد بنان، في كلمة بالمناسبة، أن العمل على دراسة مساهمة قطاع الإسكان ضمن هذه الاستراتيجية؛ يأتي في إطار تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدا ضرورة العمل على توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف أن قطاع الاسكان عكف على اعداد د راسة استيراتيجية تحترم بشكل كامل التوصيات والمعايير المعتمدة وطنيا ودوليا مراعا ة لظاهرة التغيير المناخي .
واستعرض ولد بنان المشاريع التي تؤكد حرص القطاع على الوفاء بالتزامات الحكومة في هذا الصددأ حيث انجز 50 وِحدةٍ سكنية بالمواد المحلية في سيليبابي، وساحاتٍ عموميةٍ أغلبُ مكوناتها منجزٌ بالمواد المحلية، فضلا عن الشروع في إجراء الدراسات الخاصة ببناء حواجز رملية، حمايةً لبعض مدن الداخل من مُخَلفَات السيول الناجمة عن مياه الأمطار، كماعمل القطاع على أنجاز فضاءات خضراء في انواكشوط وإنجاز المخطط الوطني للاستصلاح الترابي والمخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة انواكشوط والمخططات العمرانية الحديثة والمؤمنة والمرجعية.
بدوره ثمن ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية جا عثمان أمدو تنظيم الورشة وجدد مواكبة البرنامج لموريتانيا في تنفيذ ودعم التنمية عموما والبرامج المتعلقة بالتغييرات المناخية بصورة خاصة .