تناول المشاركون في الندوة الفكرية التي نظمها مركز الرواد للدراسات والإعلام، البارحة في نواكشوط، موضوع التعريف بمفهوم النخبة والأدوار المنتظرة منها.
وشهدت الندوة تقديم عروض حول المضامين العامة المتعلقة بمفهوم النخبة بصفة عامة، ومدى تغول النخبة السياسية على حساب النخب الفكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ودور النخبة في عملية التحول الديمقراطي، وملامح النخبة التي تحتاجها موريتانيا في الوقت الراهن.
وتم تناول هذه العروض من خلال ثلاثة محاور كبرى، تناول أولاها مفهوم النخبة بين تحديات الوجود وإكراهات الممارسة، فيما تطرق الثاني لدور النخبة في التأسيس للتحول الديمقراطي، وتناول المحور الأخير موضوع النخبة في مواجهة التحولات الاجتماعية والسياسية والتنموية.
وقال حيمدّ ولد أحمدو سالم، في كلمة باسم المركز، إن هذا الأخير ينظم هذه الندوة من أجل تفكيك مفهوم النخبة والأدوار المنوطة بها، وواجباتها تجاه المجتمع والدولة ومسؤولياتها في توجيه بوصلة الفعل السياسي والقرارات التنموية والتحولات الاجتماعية.
وأضاف أن وتيرة التفاعل بين النخب القادرة على توجيه الرأي العام وامتلاك زمام المبادرة تحتاج إلى دفعة قوية متبصرة واستراتيجية واضحة الرؤية والأهداف.