ألقى وزير الزراعة يحيى ولد أحمد الوقف، اليوم (الخميس)، خطابا أمام الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المنظم من طرف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في العاصمة الإيطالية؛ يومي 28 و 29 يونيو الجاري، تضمن عرضا مفصلا حول تجربة موريتانيا والجهود المبذولة في إطار مراجعة وتحسين النظم الزراعية الغذائية من أجل تمكينها من بلوغ اهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير في عرضه أن المقاربة المتبعة ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 تنسجم مع أولويات برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، "الذي يجعل من الأمن الغذائي ومكافحة الفقر والجوع قضية جوهرية ومحورا أساسيا في الاستراتيجيات والبرامج المنفذة".
وأكد ولد أحمد الوقف أن الحكومة تعمل على "التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية عن طريق الاستغلال الأمثل والمستديم للموارد الزراعية من خلال تنفيذ هذه البرامج المتعددة"؛ مبينا أن التقدم الحاصل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة "يواجه تحديات متعددة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر، التأثير السلبي للتغيرات المناخية على المنظومة الزراعية، وتدهور المصادر الطبيعية، والخلل الوظيفي في أنظمة معالجة وحفظ وتخزين الإنتاج الزراعي، والتمويل والإرشاد والتكوين والبحث.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود، والعمل الجاد، وتنسيق الدول فيما بينها، ومع منظمة الأغذية والزراعة والمنظمات الدولية الأخرى، والشركاء في التنمية لرفع كل هذه التحديات.