.jpg)
كان القس ريتشموند رئيسا لجماعة في كنيسة بجنوب أفريقيا لمدة 15 عامًا وله آلاف الأتباع، وكانت رؤيا رآها في منامه، وتكررت أربع مرات، سببًا في اعتناقه الإسلام، حيث سمع صوتًا يدعوه وأتباعه إلى ارتداء الملابس البيضاء، وتوقع أن يكون ذلك مجرد حلم، إلا أنه تكرر أكثر من مرة، وهو ما فسره ريتشموند بأنه دعوة للانضمام إلى الإسلام، بحسب قوله.
وبعد أن ارتدى ريتشموند وأتباعه الملابس البيضاء، اعتنقوا الإسلام جميعًا، حيث غير إسمه إلى إبراهيم.
التقاه موفد "موريتانيا اليوم" بمشعر منى ، حيث أدلى له بتصريح كشف فيه أنه يخص أهل موريتانيا بالدعاء منذ مجيئه حاجا إلى الديار المقدسة؛ مبرزا أن جده قادم أصلا من موريتانيا وأنه يعتزم زيارة هذا البلد في اقرب فرصة.
وتابع إبراهيم ريتشموند، الذي لم يستطع حبس دموعه أثناء الحديث عن الموريتانيين؛ يروي قصة اعتناقه الإسلام، وكيف أن جميع أتباعه من رواد الكنيسة اعتنقوا الدين الحنيف معه مباشرة حين روى لهم قصة الرؤيا التي يأمره فيها المنادي بارتداء اللباس الابيض معهم ودخول الإسلام.
كانت مشاعر التأثر بادية عليه لدرجة أن تلك الغصة لم تفارق حديثه وهو يكرر أنه يخص أهل موريتانيا وشمال إفريقيا بدعاء خاص ويعتبر اي موريتاني يراه بمثابة واحد من أفراد أسرته حيث قدم جده أصلا من هذا البلد إلى جنوب إفريقيا؛ مجددا عزمه زيارة موريتانيا.
