دعت جدة الشاب الفرنسي من أصل جزائري، نائل مرزوق، الذي تم قتله مؤخرا على يد شىرطي، المتظاهرين إلى إنهاء العنف في فرنسا، وذلك بعد خمسة أيام على مقتل حفيدها البالغ من العمر 17 عاما.
و جاءت دعوة الجدة، التي تدعى ناديا، في مقابلة أجرتها معها قناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية الإخبارية حيث قالت: "لأولئك الذين يكسرون، أقول لهم: توقفوا عن تكسير الواجهات والمدارس والحافلات".
وأضافت: "توقفوا.. من يستقل هذه الحافلات هن أمهات، ومن يسير في الشوارع هن أمهات.. نريد أن يبقى هؤلاء الشبان هادئين.. نائل قتل.. وابنتي ضاعت وانتهت حياتها.. وأنا، لقد حرموني من ابنتي وحفيدي".
واختتمت قائلة: "لا أريد التعميم وتحميل كافة أفراد الشرطة مسؤولية الحادث، لكن هذا الرجل يجب أن يدفع الثمن كأي شخص آخر.. أنا أثق بالعدالة".
وفي وقت سابق من اليوم (الأحد)، قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن 45 شرطيا ودركيا على الأقل أصيبوا في الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل الشاب "نائل" على يد الشرطة، فيما أوقفت السلطات 719 شخصا على الأقل في الليلة الخامسة للاحتجاجات.
وكان مكتب الادعاء العام الفرنسي أفاد بأن الشاب نائل كان يقود سيارة مستأجرة في وقت مبكر الثلاثاء، عندما أوقفته دورية للشرطة.