في أول جولة ميدانية منذ تعيينه وزيرا للمياه والصرف الصحي؛ بموجب التغيير الأخير في الحكومة، تفقد اسماعيل ولد عبد الفتاح، اليوم (السبت)، بعض المناطق المتضررة من مياه الأمطار وبعض منشآت الصرف الصحي في مدينة نواكشوط.
وشملت جولة الوزير الميدانية كلا من مقر الإدارة العامة للمكتب الوطني للصرف الصحي، وإدارة استغلال المنشآت التابعة للمكتب، ومحطات معالجة وشفط مياه الأمطار في مختلف ولايات نواكشوط.
و عاين ولد عبد الفتاح على، خلال هذه الزيارات، حجم الجهود المقام بها من أجل شفط مياه الأمطار في أحياء تفرغ زينه والسبخة بولاية نواكشوط الغربية، وأحياء في مقاطعة الميناء وحي الدار البيظة في نواكشوط الجنوبية، وبعض أحياء مقاطعتي دار النعيم وتيارت بولاية نواكشوط الشمالية.
وفي المحطة الأولى، عقد الوزير اجتماعا في مقر المكتب الوطني للصرف الصحي تم خلاله تقديم عرض عن أبرز نشاطات المكتب الوطني للصرف الصحي والآليات المستخدمة في شفط مياه الأمطار، والمدن التي تم فيها تنفيذ صرف صحي، فضلا عن مستوى الجاهزية لموسم الأمطار هذه السنة.
وفي مختلف محطات الزيارة، شدد الوزير الجديد على ضرورة العمل بشكل دائم ومنسق من أجل التدخل في الوقت المناسب، منوها بمركز الاتصال الذي استحدثه المكتب مؤخرا لمعالجة طلبات المواطنين عند الحاجة.
كما أكد على أهمية صيانة المجاري المائية والحفاظ على آليات شفط المياه وتجهيز الصهاريج خدمة للمواطن الذي يعد الهدف والغاية الأولى لأي تنمية،معربا عن ارتياحه لمستوى التحضيرات التي قام بها المكتب الوطني للصرف الصحي استعدادا لموسم الأمطار هذه السنة.
وقال إن التساقطات المطرية التي عرفتها العاصمة فجر اليوم مكنت من تحديد النواقص والمشاكل المطروحة من أجل التغلب عليها في المستقبل القريب و أنها سمحت بملاحظة مدى نجاعة التدخلات التي قيم بها بعد كل تساقطات مطرية.