.jpg)
أشادت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، مهلة بنت أحمد، بوضعية موريتانيا التي قالت إنها تعيش "مرحلة تبشر بآفاق واعدة للمستقبل"؛ مبرزة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "يولي اهتماما كبيرا لتمكين النساء وحماية حقوقهن".
ودعت بنت أحمد، في كلمة الفتها خلال حفل استقبال نظمه المرصد البارحة في نواكشوط على شرف البرلمانيات في الجمعية الوطنية ورئيسة جهة نواكشوط والنساء العمد والنساء المنتخبات، إلى العمل والتعاون معا في سبيل حماية وترقية حقوق النساء والفتيات من خلال تطوير الترسانة القانونية وتمرير قانون منع العنف ضد النساء ومناصرة كافة القضايا الحقوقية للمرأة.
وأضافت أن مسألة المساواة بين الجنسين هي قضية عادلة سبيلا إلى حماية كرامة الإنسان، مشيرة إلى أن التمثيل العادل للمرأة يتمثل أساسا في ضرورة مشاركة المرأة بصفة عادلة في تدبير الشأن العام؛ معربة عن شكرها للسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، "لما لها من دور في مناصرة كافة قضايا حقوق النساء والفتيات".
أما رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبد المالك، فدعت، من جانبها، إلى مناصرة حقوق المرأة، والعمل على المصادقة على مشروع قانون منع العنف ضد النساء، مطالبة بزيادة نسبة مشاركة النساء في الترشح للمجالس الجهوية في الاستحقاقات القادمة.
وأجمعت المتدخلات من النساء النواب على أن تنمية البلد وتقدمه بين الأمم لا يمكن أن يتحقق إلا بجعل حقوق المرأة وتمثيلها في جميع المستويات هدفا مشتركا، ودعون جميع النساء إلى تكاتف الجهود من أجل المساواة بين الجنسين وسد الفجوة في التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
