قال سفير تركيا المعتمد لدى موريتانيا عاكف مينيفس، إن إحياء ذكرى 15 يوليو من كل سنة "يأتي وفاء لأبطال البلاد البررة الذين ضحوا بحياتهم ليقاوموا بشجاعة وعزم منظمة غولن الإرهابية والتي كانت تهدف للقضاء على المؤسسات الديمقراطية والنظام الدستوري في تركيا”؛ على حد تعبيره.
وثمن الدبلوماسي التركي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الجمعة) في مقر السفارة التركية بنواكشوط، ما قال إنه دعم مستمر "ابدته موريتانيا لهم"؛ حيث كانت من أوائل الدول التي أدانت بشدة محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016.
وأوضح مينيفس أن "موريتانيا الشقيقة أظهرت تضامنًا وتعاوناً قويين من خلال القضاء على الهياكل التابعة لمنظمة غولن الإرهابية في البلاد"؛ مبرزا أن بلاده "لم ولن تنسى أبدا دعم الحكومة الموريتانية لتمهيد الأرضية اللازمة لتشغيل مدارس مؤسسة المعارف في موريتانيا".