انطلقت، اليوم (الثلاثاء) أعمال الدورة العادية الـ 19 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة استثمار نهر السنغال؛ وهي مالي وغينيا والسنغال؛ إضافة لموريتانيا.
ولدى ترؤسه أعمال القمة، أعرب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطاب عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفيرانس)، عن شكره لنظرائه قادة الدول الاعضاء، على اختيارهم له رئيسا لهذه القمة؛ مؤكدا أنه يدرك جسامة المسؤولية وأهمية تعزيز مكاسب المنظمة شبه الإقليمية، وتحسين تأثير الإدارة المتكاملة على التنمية المستدامة للدول الأعضاء، وزيادة وتعزيز روح التضامن والثقة والأخوة بين الشعوب.
وقال إن منظمة استثمار نهر السنغال باتت تشكل نموذجا يحتذى به في مجال التكامل الإقليمي من خلال بناء شراكة قوية بين بلدانها والاستفادة من مواردها لخلق تنمية مستديمة لمصلحة شعوب حوض نهر السنغال، مضيفا أن المنظمة ستعمل على تعزيز الثقة مع الشركاء، تمهيدا لتعبئة التمويل اللازم للمشاريع.
و أوضح رئيس الجمهورية، في خطابه أن محطات توليد الطاقة F و G والعديد من الأعمال المساعدة الأخرى قد أسهمت إلى حد كبير في تعزيز اندماج شعوب المنطقة في جميع أنحاء حوض النهر؛ مبرزا أنه حتى اليوم تم إنتاج 400 ميجا من الكهرباء النظيفة، مع توفير 40900 من مصايد الأسماك التي كان لها آثار اقتصادية واجتماعية إيجابية على السكان.
بدورهم أشاد رؤساء دول المنظمة بالمبادرة الاستشرافية التي تقدم بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الرئيس الدوري الجديد لقمة رؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهر السنغال والمتعلقة بإنشاء بنك متعدد الأطراف للتنمية لتسهيل تعبئة الموارد، خدمة لتنمية حوض نهر السنغال، وصادقوا عليها.