أعلنت القيادة العامة للجيوش في النيجر، وقوفها في صف الانقلابيين، “حفاظا على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته، وتفاديا لمواجهات دامية بين أفراد القوات المسلحة”.
وقال الجيش في بيان على صفحته على تويتر، إن قائد الجيش وقيادات الجيش الأخرى، وبعد اجتماع حول أحداث يوم الأربعاء، وحرصا منهم على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته، وتفاديا لمواجهات دامية بين أفراد القوات المسلحة، قد تتسبب في حمام دم في البلاد، قرروا الانخراط في الإعلان الذي صدر مساء الأربعاء، باسقاط الرئيس محمد بازوم.
وحذر الجيش من أن أي تدخل عسكري، قد يتسبب في الفوضى، في إشارة إلى إمكانية تدخل بعض أفراد الجيش غير المنخرطة في الانقلاب.
وذكر الجيش في بيانه أن البلاد ما تزال تواجه الإرهاب، والجماعات المسلحة، داعيا عناصر القوات المسلحة وقوات الأمن إلى التركيز على مهامهم، في الدفاع عن الوطن.
ويأتي بيان الجيش، بعد قرابة 12 ساعة من إعلان ضباط من الجيش، مساء أمس الأربعاء في بيان الانقلاب على الرئيس النيجري، وتعليق العمل بالدستور وإغلاق الحدود الجوية والبرية للبلاد.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، أعلن وزير الخارجية أن بازوم وحكومته ما زالوا يمثلون السلطة الشرعية، رافضا الانقلاب وداعيا المواطنين إلى الخروج للوقوف أمام تقويض التجربة الديموقراطية الوليدة في بلاده.