أكد جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ان قوات الدفاع الرواندية عبرت الحدود الكونغولية، الخميس، وهاجمت قوات أمن الحدود الكونغولية.
وتصاعد التوتر بين البلدين مع اتهام الكونغو لرواندا بدعم حركة "إم 23" المتمردة، التي تقاتل الحكومة الكونغولية منذ عشر سنوات، بينما تنفي رواندا هذا الاتهام.
وشنت الحركة عدة هجمات شرقي الكونغو هذا العام، وحيث وقعت اشتباكات بين الجيش الكونغولي والمتمردين أسفرت عن نزوح آلاف المدنيين منذ شعر مارس الماضي.
وتسعى بعض القوى الإقليمية إلى تهدئة التوتر في العلاقات بين رواندا وجارتها، حيث ذكرت مجموعة شرق إفريقيا ان الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا والرئيس الرواندي بول كاغامي اتفقا على ضرورة أن يوقف متمردو "إم 23" إطلاق النار، وينسحبوا من الأراضي التي استولوا عليها شرقي الكونغو.