أطلقت وزارة التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي، اليوم (السبت) في مباني المعهد التربوي الوطني بنواكشوط، يوما تشاوريا مع الشركاء والنقابات المهنية حول المقرر الخاص بوضع معايير لتحويلات المدرسين.
ويهدف هذا اللقاء، الذي ترأسه حفل افتتحه وزير التهذيب الوطني المختار ولد داهي؛ إلى تقاسم معايير التحويل داخل الولايات مع المشاركين ورصد آرائهم وملاحظاتهم.
وفي خطابه الافتتاحي بالمناسبة، أكد ولد داهي أن هذا التشاور مع الهيئات الممثلة لمنتسبي أسلاك التهذيب الوطني، يأتي كسنة تشاور لتحسين جودة التعليم؛ مبرزا أن قطاعه يعول على "شراكة حقيقية من منتسبي أسلاك التهذيب الوطني للوصول إلى المخرجات النهائية".
وقال إن هذا اللقاء يأتي للتأكيد على الشراكة ما بين القطاع ومنتسبي أسلاك التهذيب الوطني حول كل المواضيع، وإن كان التشاور اليوم محددا حول جملة من المواضيع للتفكير والتشاور حولها وما سيتم الاتفاق عليه ليتم تطبيقه ومتابعته وتقييمه؛ لافتا إلى أنه خلال مجلس الوزراء الماضي تم تقديم بيان مفصل حول ظروف افتتاح العام الدراسي 2023 -2024، مبينا أنه تم بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية على أن مثل هذا البيان يجب أن يقدم خلال الفصل الأول من السنة الدراسية لتنفيذ الاقتراحات عاجلة الأجل.
ونبه الوزير إلى أن القانون التوجيهي للإصلاح يتضمن الكثير من الإصلاحات والنصوص التنظيمية، داعيا إلى تضافر الجهود لتنفيذه، موضحا أن القطاع يعمل على أن تكون ظروف الافتتاح خلال هذه السنة أحسن من السنة الماضية، مشيرا إلى إشكالية التحويلات ومعياريتها بين الولايات والمقاطعات وكيفية الأحقية في ذلك وطبيعة معايير التثبيت والتحويل، هو ما تطلب إنشاء مسودة عن طريق التشاور مع المعنيين، داعيا إلى تضافر جهود الجميع للوصول إلى الهدف المحدد والذي هو ضمان افتتاح ناجح على كامل التراب الوطني.