انطلقت، مساء اليوم (السبت) في نواكشوط أعمال ندوة تشاورية تنظمها ودادية إداريي وزارة الداخلية حول الآفاق المستقبلية لهذه الودادية؛ وذلك من أجل التشاور وتبادل الآراء والأفكار التي قد تفيد في العمل المستقبلي أو المسار التوجيهي لعمل الودادية وجعلها على مستوى آمال وتطلعات منتسبيها من الإداريين السابقين والاداريين الجدد من سلك قطاع الداخلية.
وخلال حفل افتتاح هذا اللقاء التشاوري أوضح الإداري والوزير السابق محمد ولد أرزيزيم؛ رئيس المكتب الموقت للودادية، أن جميع الآراء مرحب بها من أجل تكامل وتلاقح كافة الأفكار والآراء التي يمكن أن تفيد في العمل المستقبلي للودادية.
وقال إن الخطوة الأهم تم قطعها منذ سنة تقريبا و تتمثل في الحصول على ترخيص يخول الودادية العمل في ظل القانون، شاكرا السلطات العليا في البلد على منحها إطارا قانونيا يضفي الشرعية المطلوبة على عمل الودادية.
وشدد ولد ارزيزيم على أهمية الدور الاستشاري الذي يمكن أن تلعبه هذه الودادية بالنسبة لموريتانيا عموما والاداريين من سلك الداخلية على وجه الخصوص في جميع القضايا ذات الصلة بعملها نظرا للتجربة الكبيرة التي يتمتع بها الإداريون السابقون والكفاءات المتجددة والمستويات الأكاديمية التي يتحلى بها الاداريون الجدد والتي سيتم توجيهها مجتمعة لخدمة الوطن من خلال هذه الودادية التي وجدت من أجل ذلك.
بدوره قال محمد الحسن ولد محمد سعد، الإداري والوالي السابق، مسؤول الاعلام في المكتب الموقت للودادية، إن الحصول على ترخيص قانوني للودادية يعد أهم إنجاز حققته حتى الآن معربا عن شكره للسلطات العليا في البلد على ترخيص هذه الودادية التي ستشكل بوتقة تنصهر فيها أفكار وتجارب وكفاءات هذا الكم الكبير من الإداريين الموريتانيين.