احتضن مركز "المعرفة للجميع" في مدينة نواذيبو، اليوم (الأحد)، تنظيم حفل بمناسبة انطلاق قوافل تابعة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان من أجل التعبئة و التحسيس ومراقبة عمليات تقييد السكان في سجلات الحالة المدنية.
أشرف على حفل انطلاق هذه القوافل كل من رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ذ. أحمد سالم ولد بوحبيني والمنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة في موريتانيا؛ ليلا بيترز يحي.
ويهدف إطلاق هذه القوافل إلى تحسيس المواطنين بالقرار المتعلق بإنهاء التقييد على السجل الوطني للسكان نهاية السنة الجارية وضرورة إحصاء كافة المواطنين قبل هذه الفترة.
رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أكد، في كلمة بالمناسبة، أن الهدف من اللقاء هو مواكبة القرار الهام الذي يتعلق باستكمال التقييد على السجل الوطني للسكان نهاية السنة الجارية من أجل الحصول على الوثائق المؤمنة الوطنية؛ مبرزا أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان جهاز استشارة ومراقبة وإنذار ووساطة وتقيبم في ميدان حقوق الإنسان وإبداء الرأي الاستشاري بناء على طلب الحكومة أو البرلمان ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
وثمن ولد بوحبيني هذه الفرصة التي تتيح التقييد للمواطنين كافة لأن القيود السابقة قد تم تخفيفها وتم إرسال فرق إلى المناطق النائية من أجل تسهيل عملية تقييد المواطنين، مؤكدا على أن هذه العملية خاصة بالمواطنين الموريتانيين وأن السلطات العليا في البلد حريصة على نجاحها ووفرت لها كافة الوسائل البشرية والمادية.
بدورها هنأت المنسقة المقيمة لبرامج الأمم المتحدة ببلادنا الحكومة الموريتانية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على هذه الخطوة الهامة التي تتيح للمواطنين كافة التقييد على السجل الوطني.
ودعت إلى تكثيف التحسيس من أجل نجاح هذه العملية وضرورة التركيز على المعاقين والسجناء وأبناء المهاجرين.