احتضن قصر العدل في نواكشوط، اليوم (الخميس) حفلا نظمته الهيئة الوطنية للمحامين، تم خلاله تبادل المهام بين النقيب السابق ذ. ابراهيم ولد ابتي، و الجديد ذ. بونا ولد الحسن.
و خلال هذا الحفل الذي تم بإشراف وزير العدل محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن ببه، أوضح النقيب الجديد لهيئة المحامين الموريتانيين ان "المحامي يعتبر شريكا في كل مناحي أسباب التقدم والازدهار المرتكزة علي العدل"؛ مبرزا أنه "في هذا الإطار ستتضافر جهود الزملاء في إطار مهنتهم المستقلة قصد الإسهام في تحقيق مطالب المستقبل واستحضار ما كان لنا من طموح".
واكد ولد الحسن أن مبرر وجود مهنة المحاماة يتلخص في "الإسهام في المحافظة على حقوق الانسان وحرية الدفاع والحكم العادل وصيانة الكرامة البشرية والحريات والممتلكات".
أما نقيب المحامين المنصرف ذ. ابراهيم ولد أبتي، فأكد أنه خلال مأموريته المنصرمة عمل على تحقيق البرنامج الانتخابي الذي رسمه قبل الانتخابات وتعهد بالعمل على إنجازه، مشيرا إلى وجود جملة من المعضلات والظروف المفاجئة القاهرة من قبيل جائحة كورونا التي دامت أكثر من سنة.
واضاف ان مأموريته تزامنت مع صدور القانون رقم 016/ 2020 المنظم للمهنة الذي سن الشراكة بين الهيئة الوطنية للمحامين والسلطات القضائية تلك الشراكة التي تشكل مكسبا حقيقيا قدمه المشرع للهيئة ليؤسس علاقة قوية ما بين القاضي والمحامي، جعله يبادر الي اعداد واعتماد النظام الداخلي للمهنة والمنظمة الأخلاقية لها وبذلنا كل الجهود من أجل ترسيخ إلزامية المحامي امام المحاكم التجارية والمحاكم الادارية ومحاكم الاستئناف والمحكمة العليا والمجلس الدستوري والجان الصفقات وهيئات الوساطة والتحكيم والضبطية القضائية فور الاعتقال.