بينما كان السكان في مناطق بجنوبي ولاية كاليفورنيا الأمريكية يحتمون من الإعصار "هيلاري"، فاجاتهم كارثة طبيعية أخرى تمثلت في زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر؛ حيث كان مركز الزلزال في شمال غربي ولاية لوس أنجلوس.
ولم يتسبب الزلزال بالكثير من الدمار، وتم أيضاً خفض درجة الإعصار المداري إلى إعصار ما بعد المداري.
وقالت عمدة لوس أنجلوس؛ كارين باس: "إن أكثر من 100 من مراكز الإطفاء تقوم بتفحص البنايات لتقييم الدمار"؛ مبرزة في تغريدة لها على X (تويتر سابقا)، انه "لم ترد تقارير أولية عن حدوث دمار هيكلي بسبب الزلزال أو أي إصابات أخرى".
وقالت عالمة الزلازل الدكتورة لوسي جونز لشبكة أن بي سي نيوز إن "من المثير للاهتمام" أن يقع الزلزال بالقرب من "أوجاي" وأنها "كانت المرة الأولى التي نواجه زلزالا بقوة خمس درجات منذ عام 1932 وفي الموقع هذا بالضبط، وحتى في نطاق حوض فنتورا، وحذرت من وقوع المزيد من الهزات الارتدادية خلال الأيام القليلة القادمة.
وضرب الزلزال في الوقت نفسه الذي وقع فيه الإعصار ما بعد المداري "هيلاري"، والذي خلف العديد من السكان في حالة حيرة حول ما يتوجب عليهم فعله وأين يحتمون.
وخرج أحد جيرانها من منزله في حالة من الذعر وهو يقول إنه لا يعرف إلى أين سيذهب وكان بمقدورها سماع أشخاص آخرين يصرخون داخل منازلهم عندما ضرب الزلزال المنطقة.
ويُظهر مقطع فيديو صُور داخل أحد المتاجر الأغراض وهي تسقط عن الرفوف عندما ضرب الزلزال، بينما كان أحد الرجال يركض خارجا من المحل بصحبة ابنته.